إظهار الرسائل ذات التسميات بدون تصنيف. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات بدون تصنيف. إظهار كافة الرسائل
الصمت
الصمت لحظة تصالح مع الزمن
...
الصمت ليس تعبير عن مشاعر بقدر ماهو لحظة تراجع فيها النفس ذاتها.
...
الصمت قد يكون بسبب جرح مازال ينزف ، ثقب في القلب يتسرب منه الألم.
هايكو
ثمة جبل
غارق
في عتمته
➖➖➖
عندما يهطل
المطر
ظل السماء
وحيداً
➖➖➖
النور والقمر
معتمان
بما يكفي
لتنام
حبة جوز
➖➖➖
قوارب الحظ
تصطاد الأمنيات
حكم
النقطة الخطأ في الحياة أن تصر على المضي قدماً في طريق تعرف سلفاً خسارتك فيه.
~•~•~•
كل شخص يرى العالم من زاويته ومقاييسه الخاصة.
لا توجد صورة كاملة للأشياء داخل ذواتنا.
~•~•~
الحياة تهبك اللحظات والتجارب وأنت تحدد موقفك منها.
~•~•~
كلّ إنسان يعيش التجربة بطريقته الخاصة.
~•~•~
الحياة أوسع وأشمل من أن تعبأ في كبسولات وتقدم كجرعة.
~•~•~
تدهشك حقيقة الأشياء التي تغيب عن بالك.
~•~•~
نحكم على الأشياء من خلال ما نشعر به لاما نراه وما نسمعه.
~•~•~
قد ترسم مشاعرنا صور للوقائع تختلف عن الحقيقة التي يدركها الآخرون.
ظل
قصة قصيرة
أحضر ورقة وقلماً ، وبدأ بتغيير أرصفة الشوارع؛ أعاد تركيب البنايات.
نقلها قطعة قطعة ، أعاد تشكيلها لتتناسب مع مقاس الورقة.
الشوارع المرصوفة أمامه ظل يتأملها ، يثابر في طيها داخل جعبة الورقة.
لن يتمكن من نقلها الآن .. يحمل بين يديه رصيد كاف من الوقت ليعيد تأثيث المكان.
البنايات ، الشوارع المهجورة ، الأزقة ، كل ما من شأنه أن تفوح منه رائحة المكان.
والزمن ؟ لم ينسه بالطبع ، تأمل عقارب الساعة بجانبه، الحادية عشر مساءاً .
سيطوي في إحدى جيوبه عقاربها، ويعيد تشييدها من جديد.
أمتلك فرص عدة لمنح الوقت آخر أنفاسه.
يدور كمن يلاحق حصان سريع ، يلهث فوق الورقة يمسك بما تبقى من أخيلة تدور رحاها داخل عقله
أمسك مقبض روحه ، وراح يوزع نفسه على المكان.
بدأت الأحداث كخيوط متشابكة . قال لنفسه: سأعيد تركيبها وتفكيكها من جديد، انغمس في عقله مرة آخرى.
نظر إلى ساعته المطوية داخل وقته ، ما يزال هناك متسع ليراجع ذاكرته، ويفتش في زواياها عن محفظة تركها سهواً، سقطت من فجوة الزمن.
يرتب حصصه مع نفسه ، تبدي حركة يديه في الهواء صور لأشكال متعددة يتبناها عقله.
يرمم جدار مازال ينهار بداخله ، يكافح في صقل روحه، والتماعتها بين أضواء النجوم المتساقطة على ورقته.
من وراء النافذة يشاهد كل ما يجرى خلفها ، يلاحقه بوعيه المغموس في رقعة ضوء، تنبعث خافته من عمود إنارة يضئ بصمت.
يوحي إليه المكان بشيء ما ، أثقل كاهله تذكره ، عليه جلب وعيه معه في المرة القادمة، يشاهد صور أكثر تتساقط منه ، أمام ذاكرته المفتوحة، التي نسي أن يقفل بابها ذات مساء.
راحت تزعجه برنين السيارات ، وهمهمة صوت المطر
إنها تغسل روحه ، تملأ الندوب التي تركت بداخله
يوم أن تصارع مع الزمن في لحظة طيش وغضب .
ترك قلمه يمحو كل أثر لمرور الوقت.
اندس بين أصابعه، راح يمزق آهاته فوق قوالب الأسمنت الجاهزة ليبني فوق الورقة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)