سر الطبيعة

 النهر حي

 يعيش داخل

 زوايا عقلي

 لاأصفه للمارة 

لكنهم يحدقون

 في شبابيك

 الألم.. ويدركون 

سر الطبيعة

 الغاضبة عندما

 تخرج من صمتي

 كتبت عن
الثلوج
المتساقطة على
روحي
والجزر النائية
التي يسكنها
غرباء
وسفن الصيد التي لاتكف
عن الدوران
ولاتصطاد سوى
المحيط

الموج الغاضب

 تتدفق أنهار الحياة

فيسيل الموج الغاضب

يجرب حظ الحياة

خارج إطار اللوحة

تمتد أصابع التشكيل

تعيد تلوين الزمن

تصرخ الجدران

مكتزة الألوان

تسقط قطرة تتلوها آخرى

فتمتلأ من أرضية المكان

من الصخب

 

أنجرف في تيه الكلمات

أبحث في قواميسي

في صمتي الغارق في الذهول

يخترق المساء

ليغرق الليل

في تباشير الصباح

تتفرق الأسئلة

 ينهمرالمطر

يقسو علىّ الجو

أتصالح مع ذاتي

لاأريد أن أكرر ذكرياتي

في خارطتي كل المدن متشابهة

أجز الوقت

ليهطل الإنتظار

يملأ أوردتي سحباً ودخاناً

مجرد سؤال

تسألني عن العاصفة 

التي لن تهدأ؟

والليالي التي تبوح بسرها

لضوء القمر

وعن الصبح الذي فجر حلمه

فيض من الذكريات

والندى الذي تساقط قطرات

على شفة الزمن

والعمر الذي غرق في شوارع

الأوهام 

 يبرق الأمل خافت
داخل شموع الفرح
نشعل ذواتنا نواقيس
تدق أبواب نجدتها
تهب الرياح العاصفة حنين
على مدار قدراتنا

تقرأ

في أعماقي

تتلو قصائدها

داخل روحي

أسمعها

بيقين

بينما

يعبث الزجاج

بإنفاسها

أرى

انعكاس

المرايا

داخل روحي

 الوقت

يدس لي

بعضه ويرحل

انتمي إلى كوكب

غيّر الكون خارطته

ومشى 

على أطراف

أصابعه

كي لايوقظ

الفجر

بساحته ينصاع

كل نواميس

الكون

 لو تسنا لي

بعض الوقت

ومد لي يده

لكنت غيرت

مواسم

القطف

ومنحت السماء

يقظة

داخل الوجدان

 لم ينم في داخلي

شئ

سوى بعض

من الأسى

وقليل من 

الكلام

تكفيه

حفنة من رماد

لتشعل أوتاده