تقرأ العالم بإحساسك 
فتثور أجنحة الكلمات





 

أنجرف في تيه الكلمات

أبحث في قواميسي

في صمتي الغارق في الذهول

يخترق المساء

ليغرق الليل

في تباشير الصباح

تتفرق الأسئلة


الادراك لايميّز بمفرده فرادة اللحظة ، وقوة سطوتها داخل الكلمة.

بمحض ارادتها الكلمة تسلب اتجاهنا وتصوراتنا، لتغير مكامن في نظرتنا وسلوكنا.

نتغير تبعاً للتغيرات التي تطرأ على أفكارنا بالتجاذب مع أفكار الآخرين.


كلما اقتربت من

ذاتك أكثر

أنفجر العالم

أمامك


 ياله من شعور

يسلبك

الحياة


 سبر أعماق العمل الأدبي لايخلو من قضية نجري ورائها، أو فكرة نحاول اصطيادها.

أسلوب نحاكيه ، أو لغة مدهشة تثير الإعجاب.

يتم ذلك ونحن تحت سيطرة مشاعر ورغبات القاص.

فهو من يطعّم العمل الأدبي بتلك الجماليات، ويخرج مكنونات نفسه، ومدخر ات حصيلته الثقافية، والمعرفية أمام الملأ.

بجانب قضيته التي تؤرقه ، وحسه الذي يحاول من خلاله امتاع القارئ.





إذا كان النص المكتوب هو صورة للمتخيل، داخل الذهن فإن الخيال يهب النص روحه.


⚜⚜⚜

تتشعب بنا الطرق، وتكثر علينا المسارات، عندما نحاول تفكيك نص ما وإعادة قراءاته.

⚜⚜⚜

نعبر على نحو متداخل مع النص ، لنتعايش مع أجزاءه، ونندمج مع آلية التفكير المطروحة بداخلة.