من يدفع ثمن أحلامنا؟
نتعمد ارتكاب الأخطاء مجازفة، وليست مصادفة.
نعلم في قرارة أنفسنا إننا نقوم بحماقة ، ولكن نصرعلى المضي قدماً، متجاهلين صوت النداء الداخلي، الذي بمثابة جرس إنذار يحذرنا من الخطر.
الذي نحن بصدده عندما نتجاوز الحدود، ونفقد الثقة في كمية الحقائق المترسبة داخل أعماقنا، ولم نعد نستقى منها توجهاتنا.
لماذا نرفض الحقيقة؟
ونتجاهل الوقائع ، ونجري خلف سراب الوهم، قد يخفي فرص مدمرة.
هل اتسعت آمالنا؟ولم نعد نرى مقدار الفجوة بين خطورة الواقع، وقوة الخيال.
أم أن أحلامنا ضاقت، ولم تترك لنا فرصة مراجعة حقائقنا، التي نستمد منها توجهاتنا.
مالذي يجعلنا نجازف بكل مالدينا من حقائق، وأفكار، من أجل فرصة سانحة قد نخسر من خلالها الكثير.
كنت ثملاً إذن
عندما أسقطت روحك في متاهة القدر
عندما أشعلت ذاتك قرباناً للمدى
عندما حنطت روحك قبالة الشواطئ
عندما فتحت ذراعيك للريح تعصف
بك كيفما شاءت
وهبت نفسك للأنين يستقر بداخله
فضلت الوجع على اليقين
نزفتك العاصفة ربيعاً وشتاءاً
وظللتك الريح سموماً وشمالاً
وعندما احتظنت جموح أرقِك ورداً
سقط الربيع مليئاً بالألم .. مثخناً بالجراح.
الهاجس الذي يعيش الإنسان من أجله يسيطر على حياته، يتحكم في ارادته، يوجه سلوكه.
هذا الهاجس قابل للزيادة والنقص، والطي والذوبان حتى الانهيار.
نصل إلى حافته عندما تخوننا الإرادة.
الهاجس قد يكون الرغبة في امتلاك شئ، أو الوصول إلى أمر ما.
هاجس يؤرق الإحساس، ويتعب المشاعر، ويعضل الحياة.
يدور الهاجس في فلك الحياة أو الذات.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)