كنت ثملاً إذن


عندما أسقطت روحك في متاهة القدر

عندما أشعلت ذاتك قرباناً للمدى

عندما حنطت روحك قبالة الشواطئ

عندما فتحت ذراعيك للريح تعصف

بك كيفما شاءت

وهبت نفسك للأنين يستقر بداخله

فضلت الوجع على اليقين

نزفتك العاصفة ربيعاً وشتاءاً

وظللتك الريح سموماً وشمالاً

وعندما احتظنت جموح أرقِك ورداً

سقط الربيع مليئاً بالألم .. مثخناً بالجراح.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق