من يدفع ثمن أحلامنا؟


نتعمد ارتكاب الأخطاء مجازفة، وليست مصادفة.

نعلم في قرارة أنفسنا إننا نقوم بحماقة ، ولكن نصرعلى المضي قدماً، متجاهلين صوت النداء الداخلي، الذي بمثابة جرس إنذار يحذرنا من الخطر.

الذي نحن بصدده عندما نتجاوز الحدود، ونفقد الثقة في كمية الحقائق المترسبة داخل أعماقنا، ولم نعد نستقى منها توجهاتنا.

لماذا نرفض الحقيقة؟

ونتجاهل الوقائع ، ونجري خلف سراب الوهم، قد يخفي فرص مدمرة.

هل اتسعت آمالنا؟ولم نعد نرى مقدار الفجوة  بين خطورة الواقع، وقوة الخيال.

أم أن أحلامنا ضاقت، ولم تترك لنا فرصة مراجعة حقائقنا، التي نستمد منها توجهاتنا.

مالذي يجعلنا نجازف بكل مالدينا من حقائق، وأفكار، من أجل فرصة سانحة قد نخسر من خلالها الكثير.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق