القراءة واكتشاف الذات

 

تلهمك القراءة المعرفة داخل حدودها بأهمية الذات والتعرف عن كثب عن محتوياتها ومفاهيمها.


الإنسان بمفرده لايستطيع اكتشاف أكثر العوالم المجهولة عنه ومنها الذات.

التعاون المثمر الذي ينتج بفعل القراءة ، يكون السبيل الوحيد لمعرفة كيف تفكر؟ وكيف يعمل عقلك؟ ...الخ

وكثير من الأسئلة التي تدور داخل مخيلتك تجيب عنها القراءة.

يعيش الإنسان بمعزل  عن ذاته خارج القراءة، وتنظم إليه أفكاره وذاته مع القراءة ليتشاركا في خلق الإبداع ، ويستشعر المواطن التي تعزز شعوره وحدسه  وتثير بداخله نوازع وقيم ما كان ليتعرف عليها لو بقي محجوز داخل ذاته .

تنشئ القراءة لديك قوة الدافع وتحفيزك لاجتياز عتبات الحياة.

بما تمنحه لك من انفتاح غير مشروط على دروبها ومسالكها التي لا تفطن إليها في الغالب.

يتفتح ذهنك عليها وتستقر رؤيتك باتجاهها.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق