مثلما تختمر العذابات في روحي

تتنفس الطقوس في دمي

يموت الحشرج على وسادتي

تنام حورية بجانب البحر

ترفض انقلاع الزمن

تهِب ذاتها للنسيم

لأوراق الشجر

فوق جبين الندى..

يتراقص ظل النخيل

ينمو في رقعته امتداد النخيل

أفر من زمني .. نحو ضياء

الفجر المتفجر

تغرق في صمتها سفن النجاة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق