كل مرة نفشل فيها نكتشف أن بضاعتنا مزجاة في الحياة .   

                                                      *****    

        


 ماذا أفعل بالكلمات التي تغرق في قلبي؟ 

                                                 *****             

 عندما تتلون الحياة   

   بأصابع هشة     

    يبقى أثر الخدوش   

    على سطح الورقة

قد يتعفن الزمن على أعتاب الرغبة

وتسكن الهواجس داخل الأقبية

فلا تتوانى عن الإندفاع نحو المجهول، الذي يحكم قبضته

على المكان ، والزمان،

فيصبحان أسيران لمادته.

تنتشر رائحة الفوضى بين الحدود الفاصلة لمساحة العقل، واللاشعور المتمرد الذي يفصم عرى الإنتماء مع الواقع.



 عندما يدرك الحس مقدار الآم الآخرين.       ينشط في البحث عن مصدر ألمه.              تتحرك مشاعره بإتجاه بؤر الألم المنسية، المهمشة داخل أركان الذات. 

   وتنشط الحواس والذاكرة في جلب هذه الالام، فتتحرك، وتخرج من حيز الذات، إلى أفق الحياة، وتتفاعل مع الأخرين.


 لانهتم بتطلعاتنا وأمالنا

بل ننظر للقادم، وكأننا تحررنا من

القيود التي ربطنا بها أنفسنا.

والأغلال التي كبلت عقولنا

القادم قد يأتي وقد لايأتي

من هو القادم ياترى؟!

الحلم

الأمل 

المستقبل

لاأظن أحد يعيش دون أمامه لحظة

يعيش من أجلها.

لاشك ، إنها فلسفة الحياة التي تمنحنا

مجانية التعليم ، دون سابق إنذار.

فالتحولات في سباق الزمن، لاتعتني


بالمادة قدر اهتمامها بالجد والمثابرة،

 

والتركيز على محاور الذات الأساسية.


 لوكان للكلمات مغزل لبعتها الصوف.


*****


لاتندم على مواقفك النبيلة.


*****


الكلمة سهم إن لم تحسن توجيهها أصابت في مقتل.


 تخترق صورتك

المدى

الفراغ المعتم

يبدد فوضاها