شذرات

 حتمية السؤال واردة داخل القصيدة، لما على الشاعر أن يشف ذاته؟
..
للشعور معاني خاصة به ، تختلف عن معانيها في المعجم
..
قراءات الكتّاب والشعراء هو ماتقرأه داخل نصوصهم.
..
 نتماسك أمام النصوص ، لنحمي انهيارنا أمام العالم.
..
 نحاول البحث عن مصائد للنزق لتفريغ آخر شحنة من الفوضى.


ينفرط عقد
العالم
بين يدي
تتناثر حباته بين
الركام


لا وقت محدد للزمن

 لاوقت محدد للزمن
يخطئ من يظن أنه يقيّد الزمن ويوقف لحظاته، بدقائق وساعات.
الزمن لايحده حد، ولايقف  في طريقه أحد، مستمر بلا انقطاع ، ممتد بلا جذور.
يسري داخل الأعماق بلا توقف، ويتمدد داخل أقبية الكون بلا نهاية.
الحد والفاصل ليس من شأنه، ومن يدخل معه في لعبة سيجد نفسه خارج مجال الكون ، وحدود الطبيعة، وقوانين الحياة.


 أيّ قدرة ايونية
جعلتك تتناص مع الكون
في وحدة إنشطار مدهشة
تختلق أساطير
تحاكي بها الواقع
وخيال لايقل عن روعة
الفضاء الذي نزعت منه


 العالم ليس معنِي بقضايانا ، وأفكارنا ، وانكساراتنا بقدر اهتمامه بمشاعر موحدة يشترك فيها البشر.

فالمشاعر الإنسانية لاتعد ملك الكاتب والمفكر ،  فالمجتمع شريك له ، والناس يتقاسمون جزء من الاحساس.

والمشاعر تسّير وجودنا وتحدد مصيرنا.

المشاعر والأحاسيس توحد العلاقة بين العالم ، وتوثق صلتنا بالأشياء.

وتقوي مفاهيم المواقف والأحداث ، فهي منحة ربانية ورسائل ذاتية تقرّب وجهات النظر.  


 تشنق 
أحلامنا.. عندما
نعجز
عن قراءتها
أو الشعور بها