سبر أعماق العمل الأدبي لايخلو من قضية نجري ورائها، أو فكرة نحاول اصطيادها.

أسلوب نحاكيه ، أو لغة مدهشة تثير الإعجاب.

يتم ذلك ونحن تحت سيطرة مشاعر ورغبات القاص.

فهو من يطعّم العمل الأدبي بتلك الجماليات، ويخرج مكنونات نفسه، ومدخر ات حصيلته الثقافية، والمعرفية أمام الملأ.

بجانب قضيته التي تؤرقه ، وحسه الذي يحاول من خلاله امتاع القارئ.





إذا كان النص المكتوب هو صورة للمتخيل، داخل الذهن فإن الخيال يهب النص روحه.


⚜⚜⚜

تتشعب بنا الطرق، وتكثر علينا المسارات، عندما نحاول تفكيك نص ما وإعادة قراءاته.

⚜⚜⚜

نعبر على نحو متداخل مع النص ، لنتعايش مع أجزاءه، ونندمج مع آلية التفكير المطروحة بداخلة.


الدراسات والعلوم الحديثة مكنت اللغة من ابراز طاقاتها التعبيريه والدلاليه على نحو أوسع.

وفتحت الباب أمامها لإستمطار قنواتها التواصليه مع النفس والروح.

لم تعجز اللغة عن مرافقة الشعور. وتعبئة الإحساس بمعاني جديدة تتوالد مع مواكبات العصر والأحداث.

اللغة سباقة في ملأ فراغات النص التي يتركها خلفه في تلاقيه، وتجاذبه مع المتلقي.


 


إن لم تجدد الأفكار في عقلك تصبح أسير لأفكار مثقوبة ، كلما حاولت ترقيعها تمزق نسيج من عقلك.





 يضع الكاتب والأديب تأويلات، تكشف روح الحياة في كل ماتقع عليه عيناه.

يعيد بناء القيم والعلاقات بين الأشياء. يفكك الرموزه، ويحلل الروابط بين عناصر الحياة وسبب الوجود، 

يعيد نسق الحياة وفق انساقه الداخليه ، ورؤاه المستقبيله.




جميلة الإبتسامة التي تدركها بروحك.

 ينهمرالمطر

يقسو علىّ الجو

أتصالح مع ذاتي

لاأريد أن أكرر ذكرياتي

في خارطتي كل المدن متشابهة

أجز الوقت

ليهطل الإنتظار

يملأ أوردتي سحباً ودخاناً