الكتابة عالم استقلالي
الكتابة تستقل وتنفرد بذاتها عن ذات الفرد.
تكون جزء من عالمه ، لكنها لا تمثل حقيقة عالم ودوافع الإنسان.
الكتابة تعبر عن الصورة المماثلة في الخيال بصرف النظر عن حقيقتها.
تعيش لحظتين في آن واحد ؛ لحظة الخيال ممزوجة بالواقع أو
مختلطة به ولحظة الواقع مقترنة بالخيال فتكون الصورة الثالثة
مزيج من الاثنتين معاً.
تصبح الصورة مشوهة إن بالغت في وصفها ، وحالمة إن تعمقت في الخيال وجنحت بعيداً عن أرض الواقع.
الكتابة مزيج من الرؤى والمسلّمات والعناصر ترتبط فيما بينها لتؤلف
وحدة النص ، وتختلف في مصداقية عمقها وقربها من الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق