العوالم القصصية
نتجول داخل العوالم القصصية للمتعة والفائدة، واكتشاف عوالم جديدة.
وصور خاصة يبثها القاص لنستمتع برؤيتها ونشاركه رسم معالم الوجود.
كل ذلك يحدث ونحن مهووسون بالبحث عن امتلاك زمام المبادرة أمام النص لنحرّك وجهة العدسة لالتقاط العبارات والمعاني التي أراد الكاتب ايصالها.
عندها لن نقف عاجزين عن التقاط المدهش والمثير الذي حرك الرغبة لاكتشاف المزيد من الروعة والجمال فيما حولنا.
أو أصابنا بالخيبة نتيجة صعقنا بكم وافر من المشاعر المتناثرة والاحاسيس المجروحة التي صفعت صمتنا تجاه الأشياء.
وعدم احتساب قيمة الأشياء داخل الوعي وتجاهلنا لكثير من مجريات الأحداث فيما حولنا.
فأهمية الأشياء في حياتنا تحدد حاجتنا إليه.
هذا ما يحدث عندما نقرر نسيان أو تناسي أو تجاهل ما نعتقد عدم أهميته.
فقد يمثل للآخرين ركيزة ودعامة من دعائم حياتهم.
خاطرة
تمر بسلاسل مختلفة متنوعة من الأفكار على مدار حياتك ، وكل سلسلة تلقي مفاتيحها داخل كلماتك.
وكتاباتك تتشكل وفقا لمعتقداتك وثقافتك.
تكتب ملئ بحس اللحظة التي تعبئ وجودك ، وتملأ إرادتك.
مرات تشعر بأنك تطرق على الحديد لتنحت الحروف التي تملأ أعماقك.
وآخرى تنقش على الخشب ذاتك لتنطق الكلمات بعمق اللحظة.
في كل مرحلة من مراحل الكتابة تلتفت وراءك لتري التباين الشاسع بين مرحلة و التالية من حياتك.
في الكتابة ترتقي سلالم متعددة. البداية كانت صخب وضجيج الأعماق وفورة الكتابة بدون وجهة معينة ، وإنما تفريغ طاقة الكتابة ، تقدح زناد الحروف فتشتعل الكلمات على الورق.
ثم تتضح أمامك الرؤية وتتفتح أبواب عديدة ، بعد أن يتراخى الموج تدخل أعماقه تسير في خطوات متوازية لتضبط ايقاع الحياة داخل ذاكرتك .
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)