فضاء النص٢

 تنهال معاني النص وتتقاطع مع محاور الواقع لتعبأ الحياة الخاصة داخل ذاكرة المتلقي،فيستفيق المكان والزمان داخل وعيه.


يشتغل القاص كثيراً على المعاني الإيحائية التي تثيرها ألفاظ ومعاني النص، لتصل إلى مستوى شعوري عالٍ عند المتلقي، فيتلقفها ويمتد الشعور متصل بين الطرفين.


عندما لا يتمكن هذا المستوى الشعوري من الصعود داخل النص، سيكف القارئ عن متابعة الحدث، ويتوقف عن القراءة، لإن علاقة التوحد مع النص  ستنقطع، وينفصل الوعي الشعوري مابين النص والمتلقي.


كثافة الحس تغطي مساحة السياق لينمو داخل وجدان المتلقي والقاص معاً، ، فكلاهما يساهمان في بناء وحدة النص.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق