فضاء النص

 لكل إنسان طريقته في قراءة أحداث الحياة، ومن ثمَ فإن قراء النص الأدبي يختلفون في تحديد الوجهة التي ينطلقون من خلالها إلى النص.


هناك من يستوقفه الحدث والقضية والصراع داخل العمل الأدبي.

وآخر يبحث عن شخصية تاهت داخل النص ليتنفس من خلالها، ويوّثق ارتباطه من خلال اشتراكه معها نفس التجارب والخبرات.


والبعض يجد نفسه داخل المساحات الفارغة ، يملأ ذاته ويعبئ وجدانه من خواطر ونثرات النص.

ومنهم من يكتفي بملاحقة ارتفاع حدة الصدام بين المشاعر المتدفقة أو المتهالكة التي أزعجها انكشاف النص لها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق