تشارلز سميك

 ثمة شئ ترضح تحته النصوص، يقطّر من بين البديهة لكننا نعجز عن التقاطه.

ربما مضى ولم نشعر به.

أمر عجيب أن تظل ساكن في مواجهة نص متحرك، وربما متعجرف.

لغة الشاعر غير واضحة، ألف الحبل حول أصبعي لاأمسح أرضية المكان الرطبة، التي تتخللها النصوص.

من يعيد ترتيب الفهم داخل أقبية الذهن؟

هل النص، أم أن فهمك يحتاج لفهم؟

هذه نصوص الشاعر تشالز سميك

عصية على الفهم، تحتاج أكثر من خيال.

تبدو كخيول شقت طريقها وسط مخليتك لاتجد مأوى لها.

بل تنثر مابقي من ركائز ذهنية تعتمد عليها ذاكرتك.

النصوص منغلقة على ذاتها،تحتاج إلى أكثر من   سباحة لتعلم كيف تخوض لججها.

تحتاج إلى إبر صينية تفتح مسام داخل ذهنك، لتتسرب منه بقايا حكايات قديمة.

عتقتها ذاكرتك في أواني نحاسية أو زجاجية ، الشفيف منها سيظهر والغامض سيحتفظ بسره.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق