معايشة الناص للنص وتفاعله معه، يتخطى حدود الزمان والمكان يصل بأفق الكتابة إلى أجيال متعددة ، وأزمنة متعاقبة.

يظل النص حي وحركي لايموت بموت كاتبه، فمهمته البقاء والمحافظة  على وجوده بعد أن خرج من ذاتية الكاتب ، استقل بذاته وامتلك الكثير من العلائق والوشائج التي  يرتبط بها مع المتلقي ليبقى عالقاً  في وجدان الأجيال.



،،،

فالادراك لايميز بمفرده فرادة اللحظة ، وقوة سطوتها داخل الكلمة.

بمحض ارادتها الكلمة تسلب اتجاهنا وتصوراتنا، لتغير مكامن في نظرتنا وسلوكنا.

نتغير تبعاً للتغيرات التي تطرأ على أفكارنا بالتجاذب مع أفكار الآخرين.


،،،،،

المعنى الباطن للنص لايفقهه إلا خبير باللغة، متمرس بمعانيها.

على قدر ووعي بالعالم وإشارات الكون.


،،،،،،

الترميز الشعوري يلجأ إلى حيل الأستبطان الداخلي ، ليمتص غضب اللحظة الشعورية.

فيأسر الإبداع خلاياه داخل اللغة، فيمتد جذور التواصل مع العالم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق