مناطق للتأرجح

 مناطق للتأرجح 
نجد في كثير من الأوقات إننا نقع في منطقة بين عدة مناطق.
نقع بين نقيضين، أو متشابهين، في منتصف الطريق بين مانريد ونتمنى، ومانشتهي ونرغب.
نقدم خطوة للأمام وعشرة للخلف.
هذه المناطق المتقلبة لاتكون في صالحنا غالباً ، لأن التردد والخوف سمة تغلب على اتخاذ القرار.
فوجودنا داخل تلك الزوايا الضيقة، المتذبذبة يمليء علينا الحزم مع ذواتنا ، والوقوف بشجاعة لتحديد نقطة الانطلاق.
والخروج من مناطق التأرجح التي أوقعنا أنفسنا بداخلها، وإلا نتجاهل كثير من الجوانب الإيجابية  التي تختصرعلينا  الطريق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق