ماركيز ولعبه مع الزمن

أغلق ماركيز على نفسه الباب، وراح ينظر من ثقب خلف جدار هذا الزمن.

يرسم واقع شاكله، وينفض عن نفسه غبار الوعي والسنين التي قضاها خلف العتمة.

ويقيس المسافة بين حدود الوعي ومتطلبات الإبداع لتخرج أفكاره، وقد استنسخت من ذاكرته الشئ الكثير.

وتملأ فضاء النص بروح العبث ، والفوضى، ينفرط عقد المكتابة مع النص ، عندما تتدعى الأفكار وتذهل الناص عن حقيقتها وكينونتها.

فتصبح الأنانية سمة للشخصيات ، تفقد التركيز أدواته وقضيته التي من أجلها كتبت النصوص.

وتمضي في جر خبايا النفس دون مراعاة أدنى الحقوق.

التسلط سمة الحياة التي تقنع مادون الوجود، ويدخل في إيطارها كثير من الفوضى، ويلعب الزمن بالأفراد ويحولهم إلى أدوات متجمدة، ومشاعر خالية من الفضيلة. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق