تموت الأحلام

 وتموت الأحلام على يدي 
فأظل متشبثة بجناحي طائر
لإدرك  أن الزوايا حادة
وأن القواسم المشتركة
لاتلد إلا التناحر والتنافر
وأن الغصن لاينام على كف الطائر
الجريح ...
وتموت الأحلام
لأرى في البعيد وهج الشمس
تغطي قاع الأرض
وتنتشل الأسئلة
الممزقة على قاع النهر
لتفتح فاه الزمن
وترتوي الابتسامات من
عذق النخيل
صبابة الهوى
وينزف الجرح ليغسل
اللحظات التي ماتت على 
سنابل المساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق