نقّلب اللحظات

كدفتر قديم

منسي

تحاول تهجئة 

حروفه


 لوكان ثمة

درس 

تقدمه للنجاة

من الحياة

فماذا تقول؟

يشتط بنا الفكر بعيداً عن مجال النص..

لتأخذنا الأفكار بمنأ عما يريد الكاتب ايصاله لنا

قد يرمي بحجر صغير في بحيرة راكدة، وتستفزنا الدوائر المتحركة.

وننسى الحجر في لحظة دهشة، هذه أفكار ورؤى القاص داخل القصة رمانا بها وانصرف.

واتجهنا نغّرب ونشّرق في ذواتنا، لانتزاع اعترافات لم تكن ضمن حساباتنا في السابق أن نخوض فيها ، أو مسائل تركت عالقة في ذهن الزمن.


 عندما تتحول هواجس وخواطر النفس الإنسانية إلى هم عام يسيطر على بنية الفعل داخل النص تصبح الذات أسيرة لهذا المنحى، وتتحول إلى أداة خطيرة بيد كاتب النص.

لإنه سيقلب مركز الإهتمام ، ويحّور بؤرة الشعور من التركيز على حدث إلى استثناء.

فيختل توازن القاعدة داخل الوعي بين ماهو  ثابت ومتغير، وقاعدة واستثناء.


 النص يكشف الخبايا والزوايا المعتمة داخل أعماق النفس البشرية.

يتسلل خفية في دواخلنا دون أن نشعر بأنه انفلت من رقابتنا.

واقتحم خصوصياتنا ليعبث بها، ويفتش زوايا الذاكرة عن أركان مختبئة معزولة يعيد إليها الإحساس بالزمن

 

 الإبداع ليس حكراً على  الشخص المبدع وحده.

بل صانعه الحقيقي هي تلك المشاعر التي تختلج داخل النفوس، وتغوص داخل أعماق الحقائق،

لتكشف مراياها الغموض الذي تخلفه النصوص.

فنحن مدينون للحظة الشعورية التي صاغت الوجود أمام الحقائق ليظهر شكل الإبداع.


 الأيام التي تجرفنا،  لاتعيدنا كما كنا.


_____ 


لانظام حياة يوفر لك الحماية.


_____ 

الحياة التي تفر من بين أصابعنا تلتهم وجودنا.