كتب تقرأها بإحساسك  وشعورك، وكتب تقرأها بعقلك ووعيك، وكتب بحدسك، وكتب تترك لها المجال لتقرأها كيفما شاءت، تترك نفسك على سجيتها أمامها ،تتأمل معالمها  تتساقط حباتها وثمارها على روحك تمدك بنوع من الشعور لم تعيشه من قبل  .

لاحد فاصل بينك وبين هذا النوع من القراءات ، فمن النادرايجاده و الحصول عليه .

لكن فطنة وذكاء القارئ تجعله لايندفع بسهولة نحو أي اتجاه في القراءة، لكن يتخذ خطوات وئيدة لزرع شعور ما داخل ذاته يريد الوصول إليه.


 كتبت عن
الثلوج
المتساقطة على
روحي
والجزر النائية
التي يسكنها
غرباء
وسفن الصيد التي لاتكف
عن الدوران
ولاتصطاد سوى
المحيط


 لاأحد يصدق
أن النجوم المعلقة
في السماء فراشات
وأن القمر بل ليل
صعلوك تائه


شذرات

 حتمية السؤال واردة داخل القصيدة، لما على الشاعر أن يشف ذاته؟
..
للشعور معاني خاصة به ، تختلف عن معانيها في المعجم
..
قراءات الكتّاب والشعراء هو ماتقرأه داخل نصوصهم.
..
 نتماسك أمام النصوص ، لنحمي انهيارنا أمام العالم.
..
 نحاول البحث عن مصائد للنزق لتفريغ آخر شحنة من الفوضى.


ينفرط عقد
العالم
بين يدي
تتناثر حباته بين
الركام


لا وقت محدد للزمن

 لاوقت محدد للزمن
يخطئ من يظن أنه يقيّد الزمن ويوقف لحظاته، بدقائق وساعات.
الزمن لايحده حد، ولايقف  في طريقه أحد، مستمر بلا انقطاع ، ممتد بلا جذور.
يسري داخل الأعماق بلا توقف، ويتمدد داخل أقبية الكون بلا نهاية.
الحد والفاصل ليس من شأنه، ومن يدخل معه في لعبة سيجد نفسه خارج مجال الكون ، وحدود الطبيعة، وقوانين الحياة.


 أيّ قدرة ايونية
جعلتك تتناص مع الكون
في وحدة إنشطار مدهشة
تختلق أساطير
تحاكي بها الواقع
وخيال لايقل عن روعة
الفضاء الذي نزعت منه