ينهمرالمطر

يقسو علىّ الجو

أتصالح مع ذاتي

لاأريد أن أكرر ذكرياتي

في خارطتي كل المدن متشابهة

أجز الوقت

ليهطل الإنتظار

يملأ أوردتي سحباً ودخاناً


 ما أقسى 

اللحظات ترمي

بعبئها

الثقيل.. وتمضي


عن جمال الروح

لاتحرك قطعة الجمال لكيلا تنهار بقية القطع التي تسندها.


 الشاعر الذي

يضع أكثر من مفتاح

للقصيدة

ستفر منه الكلمات


 معايشة الناص للنص وتفاعله معه، يتخطى حدود الزمان والمكان يصل بأفق الكتابة إلى أجيال متعددة ، وأزمنة متعاقبة.

يظل النص حي وحركي لايموت بموت كاتبه، فمهمته البقاء والمحافظة  على وجوده بعد أن خرج من ذاتية الكاتب ، استقل بذاته وامتلك الكثير من العلائق والوشائج التي  يرتبط بها مع المتلقي ليبقى عالقاً  في وجدان الأجيال.



،،،

فالادراك لايميز بمفرده فرادة اللحظة ، وقوة سطوتها داخل الكلمة.

بمحض ارادتها الكلمة تسلب اتجاهنا وتصوراتنا، لتغير مكامن في نظرتنا وسلوكنا.

نتغير تبعاً للتغيرات التي تطرأ على أفكارنا بالتجاذب مع أفكار الآخرين.


،،،،،

المعنى الباطن للنص لايفقهه إلا خبير باللغة، متمرس بمعانيها.

على قدر ووعي بالعالم وإشارات الكون.


،،،،،،

الترميز الشعوري يلجأ إلى حيل الأستبطان الداخلي ، ليمتص غضب اللحظة الشعورية.

فيأسر الإبداع خلاياه داخل اللغة، فيمتد جذور التواصل مع العالم.


شكراً للثقة لإنها تنزع قناعها في كل مرة تفقد فيها أحداً.


 قيثارة الروح

صلعوك تائه

أرسى بره

على أماني

ضائعة