مجرد سؤال

تسألني عن العاصفة 

التي لن تهدأ؟

والليالي التي تبوح بسرها

لضوء القمر

وعن الصبح الذي فجر حلمه

فيض من الذكريات

والندى الذي تساقط قطرات

على شفة الزمن

والعمر الذي غرق في شوارع

الأوهام 



 أعاد ترتيب المشهد

بحرفة صياد

رمى سنارته

قفزت الصورة

واحدة تلو الآخرى


 لااستقامة للضوء

ناحية الجبل

لاامتداد لخط

الأفق فوق

السحاب

غيوم الرماد

تغشى عيون الليل

ينهرها السهاد

تبتعد الظنون

ليكتنز المساء

بريقه ولمعانه

من فضة السكوت


 نقّلب اللحظات

كدفتر قديم

منسي

تحاول تهجئة 

حروفه


 لوكان ثمة

درس 

تقدمه للنجاة

من الحياة

فماذا تقول؟

يشتط بنا الفكر بعيداً عن مجال النص..

لتأخذنا الأفكار بمنأ عما يريد الكاتب ايصاله لنا

قد يرمي بحجر صغير في بحيرة راكدة، وتستفزنا الدوائر المتحركة.

وننسى الحجر في لحظة دهشة، هذه أفكار ورؤى القاص داخل القصة رمانا بها وانصرف.

واتجهنا نغّرب ونشّرق في ذواتنا، لانتزاع اعترافات لم تكن ضمن حساباتنا في السابق أن نخوض فيها ، أو مسائل تركت عالقة في ذهن الزمن.


 عندما تتحول هواجس وخواطر النفس الإنسانية إلى هم عام يسيطر على بنية الفعل داخل النص تصبح الذات أسيرة لهذا المنحى، وتتحول إلى أداة خطيرة بيد كاتب النص.

لإنه سيقلب مركز الإهتمام ، ويحّور بؤرة الشعور من التركيز على حدث إلى استثناء.

فيختل توازن القاعدة داخل الوعي بين ماهو  ثابت ومتغير، وقاعدة واستثناء.