هناك أفكار نستطيع التعبير عنها

والإمساك بها، ورؤيتها من مختلف الجوانب.

وهناك أفكار شاردة ، تبدو كوميض سرعان

ماتختفي وسط أحراش العقل.

فتصبح عملية المطاردة أشبه بالدخول وسط غابةكثيفة الأشجار.





ثمة شئ يخترق

الجدار

يسقط الحلم

يحتضر الورق

في مشهد مهيب

طابور العزاء

يمتلأ

يمتلأ

 استعدت يد المصور

لالتقاط صورة

مخه متأزم بالأفكار

ملئ بالخربشات

لما عليه أن يعيد ترتيب أفكاره

كلما حاول أن يقترب من النهر


 أنت لاتستطيع استشراف المستقبل

وتوقع حدث ما يقع.

لكن دماغك يعي ذلك جيداً، يبدأ في ارسال

تحذيرات واشارات عليك أخذها بمنتهى الحذر والحيطة.

 تقرأ العالم بإحساسك

فتثور أجنحة الكلمات

 يختزل الوعي ماتبقى من

الشعور ليثير جنون

الكلمات

 تنهال مئات التحذيرات، والإنذرات داخل عقل الإنسان.

تقيد حريته ونشاطه، عندما يهم بفعل أمر ما.

كيف يتخلص من ذلك الشعور المزعج المقيد لحركته؟

كيف يوازن بين أفكاره ومشاعره؟

كيف يقرأ المواقف؟ بعيداً عن التكهنات والإحتمالات التي يغرق فيها عقله، بمشاركة دوافعه، ومشاعره.

كيف تستطيع حماية نفسك من التدفق الإنفعالي والشعوري الذي يصيب النفس عندما تهم بفعل أمر أو تنوي اتخاذ قرار ما.