تقرأ العالم بإحساسك

فتثور أجنحة الكلمات

 يختزل الوعي ماتبقى من

الشعور ليثير جنون

الكلمات

 تنهال مئات التحذيرات، والإنذرات داخل عقل الإنسان.

تقيد حريته ونشاطه، عندما يهم بفعل أمر ما.

كيف يتخلص من ذلك الشعور المزعج المقيد لحركته؟

كيف يوازن بين أفكاره ومشاعره؟

كيف يقرأ المواقف؟ بعيداً عن التكهنات والإحتمالات التي يغرق فيها عقله، بمشاركة دوافعه، ومشاعره.

كيف تستطيع حماية نفسك من التدفق الإنفعالي والشعوري الذي يصيب النفس عندما تهم بفعل أمر أو تنوي اتخاذ قرار ما.


 العالم هش بما يكفي فلا تسند عليه أمنياتك.


_____  

الأفكار ليست حقائق.


_____


 عندما تتلون الحياة

بأصابع هشة

يبقى أثر الخدوش

على سطح الورقة

التفكير

 

تتحدد معالم الأشياء

وتتضح صور الأشكال

وتظهر حقيقة المواقف

بعد أن نمضي عنها.

عند مواجهة مشكلة.. تتطلب منا اتخاذ قرار، أوصياغة مفهوم لحدث ما.

أو تكوين رأي حول قضية ، نجدنا محاصرين بكم هائل من الأفكار المتشابكة

والرؤى المتصارعة.

عندها لانستطيع تكوين رؤيه محددة، أو رأي مقنع.

لابد من اللجوء إلى وسيلة ، تخلصنا من ذلك.

وننجو من خطر محدق بذواتنا حول مانعتقده الصواب.


 للكلمات مخدع

تنام فيه

داخل القلب