خارج النص

 لنتحدث قليلا خارج النص ، بعيداً عن أجواء الكتابة ولنعيش لحظات مع كواليس الكتابة المصنع الخلفي  الذي تدار منه عملية رصف الأفكار والكلمات ، مصنع المقالات والموضوعات التي تكتب .

 لنبدأ أولاً بالمسودات .

المسودات :-

تتجمع لدي الكثير من المسودات وفي الغالب لا أجد وقت لتفريغ أكثر الموجود عندي بل اكتفي بالأشياء التي أراها مهمة والباقي انظر فيه تباعاً حسب الوقت والحاجة.

لي طريقة غير جيدة في كتابة المسودات وتعتبر لازمة ترافقني طوال عملي ومشواري في الكتابة،  وهي الكتابة بخط غير واضح وعندما تحضرني الفكرة و تلح علىّ أبدا في كتابتها بشكل عشوائي وغير منظم على سطح الورقة واتناول أي شيء بجانبي لأدون عليه بسرعة وقد تكون الورقة مكتوب عليها مسبقا وتصبح الخطوط متداخلة والأفكار تتخذ شكل المنحنيات والمتعرجات ، لا اكتب على الورقة بشكل مثالي بل أبدا من المنتصف أو أحد الجوانب لأصل إلي ضفة الجانب الآخر وأحيانا استخدم الأعداد لترقيم أجزاء المقالة الواحدة لأن كل فقرة بعيدة عن الأخرى وقد تكون في صفحة مستقلة على الرغم من أن حياتي منظمة وتسير وفق ترتيب مثالي – الحمدلله - إلا أن كتاباتي على العكس تماما - أقصد من ناحية الشكل على الورقة .


عدة الكاتب:-

وهي الأدوات التي أراها ضرورية من وجهة نظري  وتواجدها يخفف عن الكاتب ؛ تنظم عمله وتسهل اداء مهمة الكتابة .

فالترتيب والتنظيم من مهام الكتابة الأساسية لأن تواجد أعداد هائلة من الورق المكتوب عليه سيشتت انتباه الكاتب إن لم يحسن ترتيبها وتنظيمها ، والأجهزة الحديثة تقوم بأغلب المهام الآن من الكتابة والحفظ إلى آخره ولازلت لا أستغني عن الورقة والقلم.

احرص على اقناء الأقلام الجيدة ؛ كي لا تتفاجأ بتوقفها  أثناء الكتابة .

جربت استخدام دفاتر كبيرة الحجم في الكتابة  لكنها غير عملية بالمرة .

بعد أن تصبح المسودات جاهزة أقوم بنقلها على ورق  A4وتبدأ مرحلة جديدة من التصنيف والتنسيق وأجمعها على شكل ملازم (مُذكِرات) ليسهل حفظها ومراجعتها.

أردت الإسهاب في هذا الموضوع ، لكن اعتقد بأن الجميع يستخدم التقنية الحديثة ، فلا داعي لمواصلة الحديث عن الأدوات التي قد يستغني عنها الكثيرون . 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق