يحيرك النص عندما يفتح ذراعيه نحوك
فلاتدري من أي جانب أوتيت 
أو من أي باب ستدخل
هل تمضي في تقصي الحدث؟
أم تقف عند لحظات الصراع واندثار الأحلام؟!
وتشاهد تحطم، وتساقطه بين يديك
أم تغفل عن حقيقة روعت مشاعرك، وتغض الطرف عن احساس
جرفك باتجاه النص.
أم تترك كل ذلك جانباً؟
وتمضي تقطع المسافات داخل النص.
لابد أن تدرك أن قوة النص من قوة احاسيسه
فكلما كان النص ثري ملئ بالمشاعر، مفعم بالتناقضات، كان له قيمة أدبية ومعنوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق