مسافة شاسعة مابين الأبيض والأسود، تتخللها العديد من الألوان مابين فاتح، وقاتم.

وحدهم الذين يستطيعون رؤية  الأشياء بوضوح، من يملكون قدرات ملونة تصبغ حياتهم، بألوان مناسبة للمواقف والأحداث.

 فهم يتحركون ضمن مساحة من الخيارات والقرارات المبتكرة.

لاأقصدا رتداء أقنعة ملونة تخدع الآخرين ، بل يملكون رؤية ملونة تستطيع أكتشاف معالم الحياة.تسمح للضوء بالنفاذ من خلالهم ، للتأقلم مع التجارب، والأستفادة منها.

وبالمقابل هناك من يكتفي برؤية أحادية اللون ، يعيش بمعزل عن العالم ، يفصل بينهما حاجز سوداوي، وجدار قاتم اللون، تغطيه نظرة قاصرة، وعاجزة عن فهم ماحوله.

 لايرى إلا بمنظار واحد، ولون واحد، يطفي الحياة داخل العروق.


كل كتاب تقرأه يدفعك للمجهول

ولاتدري أي طريق يرسم أمامك، لتختاره دون سواه.

أنت داخل دوامة. نقترف الصمت

لقطع مسافات المجازفة داخل تجربة تشعر فيها بأن ادارة حياتك على وشك الإنهيار.

بهذا الشكل المروع من أشكال هندسة الروح، تعتقد أن فرصتك في العالم لم يسنح لها الوقت.

 يبرق الأمل خافت
داخل شموع الفرح
نشعل ذواتنا نواقيس
تدق أبواب نجدتها
تهب الرياح العاصفة حنين
على مدار قدراتنا

 في التخوم البعيدة

لذاكرتك

ستُّروض الأحلام

 ينبغي أن يكون حكمنا للحدث

أو الظاهرة من خلال الوقائع.

وليس من خلال مشاعرنا وأحاسيسنا

التي قد تخذلنا في اتخاذ قرار صائب

أو الوصول إلى نتيجة مرضية.

أي إحساس

يمتلكه

وجع اللحظة


 قاتم وجودك في حياة لاتشبهك.


___________ 


دروس التجارب للوعي وليست للتعليم.


____________