كتابات


 

نخطئ التقدير

 نخطئ التقدير أحيانا ، بل كثيراً ظناً منا أن الآخرون يمتلكون نفس أدوات الفهم التي نمتلكها، ويستطيعون بكل سهولة قراءة أفكارنا ، دون الحاجة لتبرير مواقفنا  وأراءنا . 


تلك الفكرة التي نعتقدها، بينما الحقائق لا تطابق ذلك أبداً


ولاتشفع لنا أمور كثيرة في تقبل وجهة النظر التي نؤمن بها على أقل تقدير


فالآخرون لهم مقاييسهم أيضا واتجاههم الذي يحملونه في خط سيرهم في الحياة.


فلاأحد يشبه أحداً في ميوله ورغبته واتجاهه مهما تظاهرنا بذلك ، وإلا لما ظهر الخلاف عند أقل محور  وأضعف قاعدة .


فالنفس البشرية لا تؤمن بحدود الآخر داخل حدودها، ولاترغب في موازنة الحقائق التي تقوم عليها الأدلة العقلية التي تسترشد بها المواقف.


قف عند حدود نفسك ، ولاتتجاوز قوارب الاخرون ، فأفكارهم تسبح في مياه أقليميه تخصهم وحدهم ولا شأن للأخرين بهم.


وأنت كذلك رؤيتك لك ، نظرتك أنت الذى تحددها في الحياة ، وأسلوبك أنت من يقرره.


النفس لا تنقاد بسهولة أحياناً تفر منك.

...


لماذا لا نبني حياتنا بعيداً عن توقعات الآخرين؟

...


من أنت؟

أخرج من هذا السؤال بهزائم متكررة.

...


ما حقيقة الأوهام التي تتراءى أمامنا.

...


الخيال لايوافق الحياة وليس مطلوب منه ذلك.


 

النص والقارئ

 تداخل الانفعال بين النص والقارئ


يأخذنا القاص في رحلة داخل الأعماق لنكتشف جزء من الحقيقة المغيبة عن أذهاننا.

ونكف عن مسايرة رغباتنا في التخلص منها، لنحوّل دفة الصراع مع العالم الخارجي باتجاه ذاتنا.

فهناك في الأعماق ما يثير الدهشة ، وحرى أن نبحث عنه وأن نفتش في البقايا عن لحظات صمت تركت معلقة، وعن فراغ يحيط بالحياة.

ويجمد المشاعر ، فراغ لم نستطيع تفكيك رموزه وحل عناصره.

لعله يحمل الكثير من الحلول لمشاكل تؤرقنا وتثقل كواهلنا.