النص الأدبي

 ◾كثيرٌ من النظريات تتلاشى عند ملامستها للواقع والنصوص الجيدة تُعِيد ترتيب الأمور والأشياء بوضوح.


◾للنص عدة مسارات مختلفة، كل مسار يأخذك إلى زاوية معينة في الحياة.
كل ماعليك أن تختار وجهة الحياة داخل وعيك لتحدد اتجاه  النص المناسب ، تفكك عناصره وتحلل قوانينه وفق نظرتك الخاصة.


◾خطورة النص تكمن في تعدد وجهات النظر حوله.  بما يمتلكه من قدرة كبيرة على التشكل والتأقلب مع نفسيات القراء.

◾يحتوى النص على كثير من العلائق، يتلقفها كل قارئ حسب ذوقه الأدبي.
تنطلق مركزية العلاقة من تشابك القارئ مع حدث استفزه، واستنفر قواه ليرتبط مع النص ، يبني ذاته ويستلهم وجوده الإنساني من خلاله.


◾عندما يتأكد النص من جاهزية المستقبل له، يشرع في فتح نوافذه ، وفضح نواياه.
النص كالبحر لايدرك كنهه إلا من اعتاد الغوص داخل المعاني ، وتلمّس مفرداتها.
النص عابر للقارات تقرأه في كل زمن ومكان، يمتد بامتدد الأجيال. فالتجربة الإنسانية تنطلق من قاعدة واحدة مهما اختلفت الشعوب والأفكار.

◾النص مفتوح على احتمالات متعددة ، وتأويلات متباينة، لاتمثل الحقيقة المطلقة أو الحقيقة الكاملة.
بل تأخذك نحو ركن وزاوية معينة في الذهن والذاكرة تترك معلق بين شوارد الكتابة.





 تتبلد مسافات الزمن
داخل ذواتنا
وتجمد إحساسنا بالحياة
وتخلق مسارات
متعددة ، متناقضة لمختلف
نواحي الوجود


 يبني الإنسان نفسه خطوة خطوة - بحول الله وقوته - نحو الهدف
ليكتشف أن هناك مسارات خفية في الحياة ، كان لها أكبر الأثر في
 مسلكه، بالرغم من إهماله لها، وعدم اهتمامه بها، غيرت مسار
 حياته وأعادت تشكيله.


فهم الطبيعة البشرية

 فهم الطبيعة البشرية


التغلغل داخل داخل المشاعر الإنسانية، وقراءتها ومعرفة المزيد عن ذلك العالم الغامض ، تشد انتباه القارئ لمتابعة تفاصيل تلك الحياة .

الأديب بما يمتلكه من روح شفافة ، تمكنه من الغوص داخل أعماق ذلك العالم، وفهم معاني النفس البشرية واستنطاقها، لمعرفة آمالها وطموحاتها وأحلامها.