من ثقب ما 

في جدار الروح 

يتسرب الملل


أمام النص

 هل نقرأ النص أم نقرأ أنفسنا وذواتنا من خلال النص؟


لذلك الإنفجار وقع عظيم ، ودوي هائل داخل ذواتنا ، عندما حركها لتشعل الفراغ، وتدخل في نزاع مع الأفكار والمعاني.

تصف حالات شعورية تمر من خلال النص، تألقت معها الذات، ورغبت في التعبير عن مشاعر عاشتها مع ذات النص وخرجت بها.

عندما نمر فوق السياق لانعبر بحر مياهه راكدة، بل من خلال لوح يتأرجح بنا فوق المياه الهادرة، ولاندري إين يمضي بنا؟

قد تكون تلك المشاعر بمثابة وعي وادراك فجرتها النصوص، لنمضي في التعبير عن مكنونات نفسية وشعوريه فاجأها النص، وأرغمها على البحث في تفاصيل الأشياء ومعاني الوجود.


 لدي مايكفي من
الوقت
لأختبر الصمت


كتب تقرأها بإحساسك  وشعورك، وكتب تقرأها بعقلك ووعيك، وكتب بحدسك، وكتب تترك لها المجال لتقرأها كيفما شاءت، تترك نفسك على سجيتها أمامها ،تتأمل معالمها  تتساقط حباتها وثمارها على روحك تمدك بنوع من الشعور لم تعيشه من قبل  .

لاحد فاصل بينك وبين هذا النوع من القراءات ، فمن النادرايجاده و الحصول عليه .

لكن فطنة وذكاء القارئ تجعله لايندفع بسهولة نحو أي اتجاه في القراءة، لكن يتخذ خطوات وئيدة لزرع شعور ما داخل ذاته يريد الوصول إليه.


 كتبت عن
الثلوج
المتساقطة على
روحي
والجزر النائية
التي يسكنها
غرباء
وسفن الصيد التي لاتكف
عن الدوران
ولاتصطاد سوى
المحيط


 لاأحد يصدق
أن النجوم المعلقة
في السماء فراشات
وأن القمر بل ليل
صعلوك تائه


شذرات

 حتمية السؤال واردة داخل القصيدة، لما على الشاعر أن يشف ذاته؟
..
للشعور معاني خاصة به ، تختلف عن معانيها في المعجم
..
قراءات الكتّاب والشعراء هو ماتقرأه داخل نصوصهم.
..
 نتماسك أمام النصوص ، لنحمي انهيارنا أمام العالم.
..
 نحاول البحث عن مصائد للنزق لتفريغ آخر شحنة من الفوضى.